الأوميغا 3 و6 و9 من المكمّلات الغذائيّة الأكثر طلباً وشيوعاً في الصيدليّات. نجمات عدّة مثل جويل ماردينيان يلجأن إلى تناولها لمحاربة علامات التقدّم في السنّ المختلفة، لكن فعليّاً ما الفرق بين كلٍّ منها وأيّ واحدة عليكِ إضافتها إلى حميتكِ الغذائيّة؟!
3 أحماض دهنيّة غير مشبّعة، تتميّز عن بعضها بالتركيبة، المصدر والمنفع. إليكِ المعلومات كافّةً.
1- الأوميغا 3 حمض دهنيّ غير مشبّع يتضمّن حمض الألفا لينولينيك (ALA) وهي من الأحماض الأساسيّة التي لا ينتجها الجسم بنفسه وإنّما يجب الحصول عليها من خلال الحمية الغذائيّة والمكمّلات.
أهمّ منافع الأوميغا 3:
- يحارب الإكتئاب.
- يغذّي بصيلات الشعر ويقوّيها ويزيد من لماعيّة خصلاتكِ.
- هذا الحمض يعمل كمرطّب للبشرة فيخلّص الجلد من الجفاف من العمق.
- مضاد للإلتهابات، يساعد على دعم بنية البشرة وبالتالي الحدّ من ظهور التجاعيد والخطوط.
- يقي البشرة من الأشعّة ما فوق البنفسجيّة.
- يساعد على التخلّص والتخفيف من ظهور السيلوليت.
- يدعم حميتكِ الغذائيّة ويساعدكِ على خسارة الوزن إذ إنّه يقلّل من مستويات الأنسولين التي وإن ارتفعت ساهمت في تخزين الدهون فب الجسم بدلاً من حرقها.
- يقلّل من معدّلات ثلاثي الجلسرين.
- ينشّط الجهاز العصبيّ والعضليّ والتناسليّ، ويحسّن صحّة القلب.
- يحسّن النظر.
- يقلّل من خطر إصابتكِ بمرض سرطان الثديّ والقولون.
إن كنتِ لا تريدين تناوله كمكمّل غذائيّ، هو موجود ضمن لائحة المأكولات هذه:
- السمك مثل السلمون، السردين، الماكريل والتونة.
- فول الصويا أو التوفو.
- الزبيب.
- الجوز.
- بذور الكتّان.
- زيت الكانولا وزيت الخردل.
- السبانخ والكرنب.
2- الأوميغا 6 حمض دهنيّ غير مشبّع يتضمّن حمض اللينوليك (LA). هو أيضاً يجب الحصول عليه كجزء من الحمية الغذائيّة أو على شكل كبسولات مكمّلة لرجيمكِ. مصادر الأوميغا 6 المختلفة تدخل صمن صناعة مأكولات وأطعمة عدّة ممّا يسهّل على الجسم الحصول عليه.
أهمّ منافع الأوميغا 6:
- يحافظ على سلامة وصحّة العظام.
- يلعب دوراً أساسيّاً في الحفاظ على صحّة الغدّة الدرقيّة وتوازن إفرازاتها، ممّأ يؤمّن عمليّة أيض سريعة وسليمة.
- يرطّب فروة الرأس ويعزّز نموّ الشعر.
أبرز المأكولات التي تحتوي على الأوميغا 6:
- الدجاج.
- البيض.
- زيت بذور العنب وزيت بذور الكتّان.
- المكسّرات.
- توت الأكاي.
- الزيت النباتيّ.
3- الأوميغا 9 هو حمض دهني غير مشبع يتضمّن حمض الأوليك. يمكن للجسم إنتاجه بنفسه عند توفّر كميّات كافية من الأوميغا 3 و6، ولذلك لا داعي لتناوله كمكمّل غذائيّ ويفضّلأ الحصول عليه من الحمية الغذائيّة السليمة.
أهمّ منافع الأوميغا 9:
- يعدّل مستوى الكوليستيرول في الجسم وبالتالي يحافظ على سلامة القلب.
- يحارب مشاكل الجهاز الهضميّ.
- يحمي من ترقّق العظام.
- يخفّف من الإجهاد، الضغط النفسيّ والقلق.
- يزيد من النشاط والحيويّة.
لائحة بالمأكولات التي تحتوي على الأوميغا 9:
- أنواع اللحوم كافّةً وخصوصاً السمك.
- زيت الكانولا وزيت الزيتون.
- الأفوكادو.
- زيت السمسم.
- بذور الشيا.
- المكسّرات مثل الجوز، الفستق، المكاديميا، الكاجو واللوز.
- الخضروات الخضراء الداكنة.
- مختلف الحبوب.
طالما أنّ وجباتكِ معتدلة، متوازنة وغنيّة بالفيتامينات والمعادن، أنتِ لستِ سوى بحاجة إلى إضافة الأوميغا 3 كمكّمل غذائيّ. صحّة الجسم تقوم على توازن بين كميّة الأوميغا 6 والأوميغا 3 وبما أنّكِ وعلى الأرجح أنتِ تحصلين على كميّة كافية وأكثر من الأوميغا 6 من خلال الوجبات اليوميّة، تبقى الخطوة الأهم التركيز على الأوميغا 3.
إقرئي أيضاً: تعرّفي على الفرق بين كريمات الـBB والـCC والـDD لتكوني خبيرة في مجال الجمال
6 أنواع من الخبز وما الفرق بينها؟